1.
استخدم أنماط مختلفة من التفكير وحل
المشكلات واستخدام مهارات ما وراء المعرفة أثناء تنفيذ انشطة التعلم ويتجهون نحو
الاعتماد على النفس الاستقلالية، كما أنهم أكثر حرصاً على مراقبة ذواتهم وتقويمها،
والقابلية لتحسين مهارات الكتابة وأخذ الملاحظات ولديهم وعي استخدام استراتيجيات
مناسبة لإنجاز أهدافه الأكاديمية، ولا يخشون الفشل.
2.
يركزون على التقدم الذاتي والفهم
العميق، والقدرة على تحديد أهدافهم وإنجازها من خلال استراتيجيات نوعية داعمة،
ومراقبة عملياتهم المعرفية ويكيفون مدخلاتهم لإنجاز مهامهم.
3.
لديهم الوعي بالمصادر التعليمية اللازمة
للإنجاز ولديهم الحساسية والقدرة على الاستفادة من التغذية المرتدة وتقويم مدى
كفاءة أدائهم، والقدرة على تطوير التخطيط وإدارة المهارات وتقييم المتعلم لنفسه
والاستفادة من أخطائه لتحقيق أعلى مستوى للإنجاز.
4.
الرغبة المستمرة في تحسين فهم ما
يقرأون، والقدرة على تطوير التخطيط للوقت وإدارة المهارات.
مما سبق يتضح أن المتعلمين المنظمين
ذاتياً ذو بدء ذاتي في تعلمهم ومثابرون ومستقلون ومنظمون ومخططون يهتمون بأهداف
الإجادة يطيلون المساعدة وذلك عند الحاجة إليها، ويبذلون المزيد من الجهد،
ويراقبون أعمالهم ذاتياً وعلى دراية بمتطلبات واحتياجات المهام التي يكلفون بها.
كما أضاف (إبراهيم، 2013: 135) مجموعة
من الخصائص التي يشترك فيها المتعلمون المنظمون ذاتياً كما يلي:
-
الدافعية الداخلية: وهو مصطلح صنف درجة
إدارة الطلاب المنظمين ذاتياً للدراسة والاستمرار فيها في حالة غياب الضبط الخارجي
من قبل الوالدين.
-
استخدام مهارات التعلم: فالمنظمون
ذاتياً يمتازون بقتهم في طرق تعلمهم التي يخططون لها.
-
آلية الأداء: ويقصد بها المراقبة
الذاتية للتعلم ومقدار التقدم فيه.
-
وعي الذات بالنتائج: فهم أكثر ميلاً
لمعرفة نتائج وتوقعاً لأدائهم قبل تصحيح المدرس.
-
تأثير البيئة المادية والاجتماعية على
تعلمهم: فهم قادرون على تنظيم وإعادة بناء المكان، كما أنهم يبحثون عن العون
الأكاديمي والانتقائي غير الاتكالي.
كما
يذكر (أحمد، 2010 :96)، وزيمرمان (Zimmerman, 2002, 5) بأن خصائص المتعلم ذاتياً ما يأتي:
-
التعبير اللفظي والكتابي عن الاحتياجات
والرغبات والأفكار.
-
تركيز الانتباه في الأنشطة المراد
تنفيذها.
-
القدرة على تحديد الأهداف وصياغتها
بوضوح.
-
اختيار الاستراتيجيات الفعالة والتقنيات
المناسبة لتحقيق تلك الأهداف.
-
مراقبة الإنجازات بدقة بحثاً عن مؤشرات
تدل على التقدم الأكاديمي.
-
إعادة تنظيم السياقات المادية والاجتماعية
الخاصة بهم بما يتوافق مع الأهداف المرغوبة.
-
إدارة الوقت ذاتياً.
-
ربط النتائج بأسبابها الحقيقية.
-
تعديل أساليب التعلم باستمرار من خلال
الاستفادة من التغذية الراجعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق