الأربعاء، 1 نوفمبر 2017

استراتيجيات التعلم المنظم ذاتياً

تشتمل على الاستراتيجيات المعرفية وما وراء المعرفية والسلوكية.
أولاً: الاستراتيجيات المعرفية: وهي التي يستخدمها المتعلم في تعلم وفهم وتذكر المادة التعليمية وتشمل على : (الحسينان،69:2010)
1.      التسميع: تشير هذه الاستراتيجية إلى جهد المتعلم لحفظ وتخزين المعلومات في الذاكرة، وذلك عن طريق التكرار بصوت مرتفع او منخفض في حالة المعلومات البسيطة، أو بوضع خط تحت الأجزاء المهمة في المادة المتعلمة او تظليل الكلمات المراد حفظها بلون مختلف.
2.      التنظيم: وتتضمن هذه الاستراتيجية تدريب المتعلم على ربط المعلومات الجديدة المقدمة ببعضها من جهة وبالمعلومات المعروفة سابقاً لدى المتعلم من جهة أخرى الأمر الذي يسهم في تكوين بنيات معرفية أكثر استقراراً.
3.      التفصيل: وتتضمن هذه الاستراتيجية مساعدة المتعلم على تخزين المعلومات في الذاكرة طويلة المدى، وذلك عن طريق عمل الملخصات التوضيحية وكتابة الملاحظات وإعادة الصياغة وابتكار نقاط التشابه والمقارنة، حتى تصبح ذات معنى أو تصبح مفهومة بالنسبة للمتعلم.
ثانياً: الاستراتيجيات ما وراء المعرفية: وهي التي يمكن المتعلم من تنميق عملية التعلم وتشمل على: وقد لخص (الحنان، 2016 :39-40).
1.      التخطيط ووضع الأهداف: وهي تشير إلى تحديد المتعلم لأهدافه عند القيام بعمل ما، وإعداده خطة لتحقيقها ويتمثل ذلك في التفكير في ما يحتاجه العمل قبل البدء فعلاً فيه بغرض الاستفادة منه في تنظيم عملية التعلم.
2.      المراقبة الذاتية: مراقبة تفكير الفرد وسلوكه يعد جزءاً تكاملياً للتعلم المنظم ذاتياً، فالطلاب ينبغي أن يراقبوا ويقيموا تعلمهم حتى ينظموه، كتركيز الانتباه أثناء الدرس أو الاختبار الذاتي من خلال استخدام أسئلة لموضوع الدرس، بغرض مراقبة التقدم الحادث نحو الاهداف التي وضعها المتعلم بالمادة الدراسية بتوجيه من المعلم.
3.      التقويم الذاتي: وتتضمن مقارنة المتعلم للمخرجات بالمعايير الموضوعة للأداء أو بالأهداف المراد تحقيقها، وذلك كي يعدل المتعلم من الاستراتيجية التي يستخدمها في التجهيز والمعالجة ويستخدم استراتيجية أكثر كفاءة، او قد يعيد ترتيب بيئة التعلم بالكيفية التي تساعد على تحقيق الأهداف، وكذلك في توجيه الانتباه إلى مواضع الضعف، ويتضح ان لهذه الاستراتيجية وظيفة وراء معرفية بجانب وظيفتها المعرفية.
ثالثاً: استراتيجيات التعلم السلوكية: وهي التي تتعلق بكيفية إدارة الطلاب لبيئة التعلم وتشمل: (العمودي، 27:2015)
1. طلب العون الأكاديمي: وتتمثل في سعي المتعلم للحصول على مساعدة من الآخرين كالأقران والمعلمين والأسرة، حيث ينظم الطلاب تعلمهم من خلال طلب المساعدة من الآخرين، عند مواجهة صعوبة ما أثناء التعامل مع المهام، مما ينتج عنه نجاح المهمة ويمنع حدوث الفشل وتحسين إمكانية التمكن على المدى البعيد.
2. تعلم الأقران: ويتم هنا الاستفادة من التعلم الجماعي، حيث يهدف مشاركة المتعلم في الأنشطة والمناقشات الجماعية بغرض تحقيق مستوى أضل من المتعلم.
3.  البحث عن المعلومات: وتشير إلى محاولة المتعلم للوصول إلى معلومات تفيد في تحقيق مزيداً من الفهم للمادة المقررة أو العمل المكلف به، وذلك من المصادر غير الاجتماعية كالذهاب للمكتبة أو محاولة البحث في الكتب الخارجية أو شبكة المعلومات لفهم وتطوير الأفكار التي تدور بها.
4. إدارة بيئة التعلم: وتختص بمكان حدوث التعلم، وتشير إلى السلوكيات والإجراءات اللازمة لإعداد وملائمة بيئة التعلم لجعلها منظمة ومشجعة على التعلم وخالية من المشتتات البصرية والسمعية.
5. إدارة الوقت: تختص بجدولة الوقت وتقسيمه في صورة تتيح للمتعلم الاستخدام الأمثل له لإنجاز الأعمال المطلوبة، وتتضمن تحديد الوقت اللازم لتحقيق الأهداف في ضوء أهمية الهدف النسبية وكذلك تتضمن المفاضلة بين البدائل حتى يتوصل الفرد إلى جدولة المهام التي يقوم بها والالتزام بها.

6. الاحتفاظ بالسجلات: تشير هذه الاستراتيجية إلى محالة المتعلم عمل بعض التقارير والسجلات التي يسجل فيها نتائج أداءه لعمل ما او أحداث معينة داخل المحاضرة أو نتائج استخدامه لأسلوب معين في حل مشكلة واجهته، أو احتفاظ المتعلم بالنفاط المهمة التي ترد في المناقشات بغرض الإفادة منها كلما أمكن، وتسجيل الأخطاء في محاولة تجنبها فيما بعد وتسجيل ملاحظات عن الطرق التي تفيد في المذاكرة وتساعد على الفهم حتى يستطيع الفرد تطبيقها مرة أخرى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق